فقال: في ذي الحجة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة بالموصل وتوفي ببغداد ليلة السبت لستّ خلون من شهر رمضان سنة إحدى وعشرين وستمائة ودفن بالسهلية [عند جامع السلطان].
[٢٤٠٧ - فخر الدين أبو حامد محمد بن أبي القاسم بن حبيب الجزري المقرئ.]
كان عارفا بالقراءات ووجوهها كثير التلاوة للقرآن المجيد والمطالعة لأسباب نزوله والخوض في معرفة تفسيره.
٢٤٠٨ - فخر الدين محمد بن محمد بن اسفنديار البغدادي يعرف بابن
الكازروني.
سمع الحديث على جماعة من مشايخنا ومن مسموعاته كتاب «فضائل القرآن المجيد» لأبي عبيد القاسم بن سلاّم، على شيخنا العدل عماد الدين أبي البركات اسما [عيل بن الطبال].
- أبي الحسن علي بن اسماعيل الأشعري (ص ٨٧ من المجموعة التي طبعها الأب رتشرد يوسف مكارثي الأمريكي اليسوعي) ما هذا نصّه: «أنبأنا الشيخ الإمام جمال الدين أبو الحسن بن ابراهيم بن عبد الله القرشي إجازة بخطه قال أنبأنا الفقيه الامام العالم فخر الدين أبو المعالي محمد بن أبي الفرج بن محمد بن بركة الموصلي قراءة عليه وأنا أسمع في مسجده بسوق السلطان ببغداد يوم الثلاثاء الثامن من شوال سنة ستمائة. قيل له: قرأت على الشيخ الامام الصدوق أبي منصور المبارك بن عبد الله بن محمد البغدادي يوم عرضك برباطه المعروف برباط البربهيرية شرقي مدينة السلام من سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة فأقرّ به أنبأ الشيخ الامام الحافظ جمال الدين أبو الفضل عبد الرحيم بن أحمد بن محمد بن ابراهيم بن خالد المعروف بابن الاخوة سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة أنبأنا الشيخ أبو الفضل محمد بن يحيى الناتلي بمازندران في منزله بقراءتي عليه ...» ثم أسند رواية الرسالة الى مؤلفها).