للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طول الضنى واجتماع الهم والسهر ... لم يبق لي من رسوم الحمد من أثر

السمع فارقني والعيّ لازمني ... وكلّ عن كل ما أدركته بصري

١١٢٢ - عماد الدولة (١) أبو علي عبد الملك بن المستعين أحمد بن المؤتمن يوسف

الجذامي المغرب المتغلب على الثغور بالمغرب.

ذكره الغرناطي في كتاب «فرحة الأنفس (٢) في أخبار الأندلس» وقال:

عماد الدولة عبد الملك بن المستعين أحمد بن المؤتمن يوسف بن المقتدر أحمد بن


(١) (جاء في الجزء الخامس من هذا الكتاب في حرف الميم ما نصّه: «المستعين بالله أبو محمد سليمان بن أحمد بن محمد بن هود الجذامي» ذكره محمد بن أيوب بن غالب الغرناطي في تاريخه وقال: تغلب على سرقسطة والثغر الأعلى وكان المتغلب على ذلك الثغر المنذر بن يحيى التجيبي الملقب بالمنصور ذي السيادتين ثم صارت الرئاسة الى ابنه يحيى الملقب بالمظفر ثم صارت هذه الدولة لسليمان بن أحمد المستعين وكان من قواد المنذر بن يحيى ولما توفي ولي ابنه أحمد بن سليمان وهو المقتدر ثم ابنه يوسف المؤتمن ثم ابنه أحمد بن يوسف ثم ابنه عبد الملك عماد الدولة [وهو هذا المترجم] ثم ابنه أحمد وهو سيف الدولة وعليه انقرضت دولتهم على رأس الخمسمائة). وانظر ترجمته في الكامل لابن الأثير ٢٨٩/ ٩، الحلّة السيراء ٢٤٨/ ٢، المغرب في حلي المغرب ٤٣٨/ ٢، أعمال الأعلام ٢٠٢، الحلل الموشية ٧١، تاريخ ابن خلدون ١٦٣/ ٤، نفح الطيب ٤٤١/ ١، سير أعلام النبلاء ٣٧/ ٢٠: ١٨.
(٢) (ولم يذكره مؤلف كشف الظنون، ولكن جاء ذكره في معجم الأدباء قال ياقوت في ترجمة «علي بن عبد الغني الحصري الأندلسي»: «قال صاحب كتاب فرحة الأنفس وهو محمد بن أيّوب بن غالب الغرناطي ...» وذكره ابن ظافر الأزدي في كتاب «بدائع البداية» قال - ص ١٠٤ - : وذكر محمد بن أيّوب الغرناطي في كتاب فرحة الأنفس في أخبار أهل الأندلس. وهو غير «فرحة الأنفس في فضلاء العمي من أهل الأندلس» كما يدل عليه عنوانه، وهذا مذكور في كشف الظنون في غير مادته. وقد ألف الغرناطي المذكور «سيرة المعتصم بن صمادح» لصلاح الدين بن أيوب سنة «٥٦٨ هـ‍» كما جاء في ترجمة المعتصم من الوفيات).

<<  <  ج: ص:  >  >>