قال: كان الإسكندر أحنف، وأنوشروان أعور، ويزدجرد أعرج، وجذيمة الوضّاح أبرص، وعبد الملك بن مروان أبخر، ويزيد بن عبد الملك أفقم، وهشام أحول، ومروان الحمار أشقر، وأبو طالب أعرج، وأبو جهل أحول، وكذلك أبو لهب وزياد.
٥٦٢٣ - المنتجب أبو محمّد يوسف بن محمّد بن عبيد الله النّيسابوريّ الكاتب الحافظ.
ذكره محبّ الدّين محمّد بن النجّار في تاريخه وقال: كان يكتب المصاحف والربعات ويكتب من حفظه، وكتب زهاء مائة ربعة وثلاثمائة مصحف كريم، وكان من ظراف الصوفيّة ومحاسنهم، يسكن رباط الأجوانيّة بدرب بني زاخي، ويحفظ كثيرا من كلام الصّوفيّة ومعارفهم، وكانت وفاته في شهر ربيع الأوّل سنة اثنتين وتسعين وخمسمائة ودفن بالشونيزيّة.
الحروف الهجائية و (تهذيب الاستيعاب في معرفة الأصحاب) و (تاريخ مصر) و (مختار تاريخ المغرب) و (حوادث الزمان) في خمس مجلدات ورتبه على الحروف الهجائية و (سلك النظام في تاريخ الشام) في أربع مجلدات و (طبقات العلماء) و (عقود الجواهر في سيرة الملك الظاهر بيبرس التركي) و (معادن الذهب ...) كبير وقد ذيله، و (كنز الموحدين في سيرة صلاح الدّين) و (مناقب الأئمة الاثنى عشر) وفيها ذخر البشر، و (الآل والعذب الزلال) و (بيان المعالم) وغير ذلك مما يطول شرحه. وله (الذخائر العقبى) وكتاب في السير في ثلاث مجلدات و (المنتخب في شرح لامية العرب) توجد نسخته في مكتبة الاسكوريال بالأندلس وهو شرح لا نظير له ... توفي سنة ٦٣٠. وتقدّم ذكر كتابه استطرادا (البستان في محاسن الغلمان) وبهامشه تعليقة مفيدة للدكتور مصطفى جواد فلاحظ الرقم ٧٩١، وسيأتي ذكر معجم شيوخه في الرقم ٥٧٦٣.