للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسين بن علي الهاشمي وهو طلحة الخير. وطلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعي وهو طلحة الطلحات، سمي بذلك لأنه كان أجودهم.

وطلحة الفياض هو صاحب رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - وروي أن طلحة اشترى بئرا بمال جزيل، فتصدّق بها وذبح جزورا فأطعمها الناس في غزوة ذي قرد ولما رجع طلحة سأل خازنه ما اجتمع عندك؟ فكان جملة ذلك أربعمائة ألف درهم فأمر بقسمة ذلك على الفقراء فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم -: «أنت الفياض» وهو الجواد الواسع العطاء. ذكره الخطابي في غريبه (١).

[٢٦٦٠ - الفياض أبو محمد عبد الله بن محمد الحلبي الأديب.]

كان نديم الأمير سيف الدولة بن حمدان التغلبي وكاتبه ونديمه (كذا) وصاحبه، من شعره في غلام كان يهواه فغار الغلام منه لميل الفياض إلى غلام له يقال له إقبال:

أنكرت إقبالي على إقبال ... وحسبت أن تتساويا في الحال

هيهات لا تجزع فكل طريفة ... ربح يزول وأنت رأس المال

٢٦٦١ - الفياض أبو الفضل عكرمة بن ربعي التيملي الأمير الجواد (٢).


(١) ورواه الحسن بن سفيان وأبو نعيم في المعرفة وابن عساكر كما في كنز العمال ٢٠٠/ ١٣ برقم ٣٦٥٩٥.
(٢) (راجع ص ٢٧ - ٣١ من كتاب المستجاد من طبعة العلامة المرحوم كرد علي رئيس مجمعنا العلمي العربيّ). وله قصة طريفة وفيه: إنما سمّي بذلك لأجل كرمه. وكان في ط ١: اليتملي. وفي مختصر تاريخ دمشق ١٣١/ ١٧: ٤٢: عكرمة بن ربعي بن عمير التيمي البصري -

<<  <  ج: ص:  >  >>