للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خربة فلمّا تمكّن منه وأراد أن يأخذ في شأنه أحسّ الغلام بداخل فوثب من تحته وفرّ فنظر الجمّاز إلى إحليله وقال: وتركوك قائما. (١)

٥٤٨٩ - مقرّب الدّين أبو الحسن عليّ بن هبة الله الفارقيّ الخطيب.

ذكره الحافظ أبو طاهر السلفي [في معجم السفر] وقال: كتبت عنه بثغر آمد وكان خطيبها عن أبي إسماعيل عبد الله بن محمّد بن عليّ الأنصاريّ الحافظ. (٢)

٥٤٩٠ - مقرّب الدّين محمّد بن إبراهيم البهلوان الخوارزميّ الرئيس.

كان من أكابر دولة خوارزمشاه والمعتمد عليه في معرفة الجيوش والعساكر، يلقّب مهتر مهتران، وله الحرمة الوافرة عند ولده السّلطان جلال الدّين منكبرني، وهو الّذي فوّض إليه أمر مدرسته التي أنشأها بأصبهان سنة عشرين وستّمائة، وأنفذ على يديه برسم الغمارة ثلاثين ألف دينار، وكانت وفاته سنة خمس وعشرين وستّمائة بأصفهان.

٥٤٩١ - مقرّب الدّين أبو المظفّر يوسف بن رستم بن تاوان يعرف بالستريّ

المراغيّ الصتريّ!.

كان المقرّب كلقبه مقرّبا عند الملوك والسلاطين، وله مرتبة الحجابة


(١) تعسا لذوق المؤلف والمترجم في صرف أوقاتهم بهذه الحكايات التافهة وتلاعبهم بآيات الله وحدوده.
(٢) أبو إسماعيل الأنصاري هو شيخ الصوفية وأحد أئمتها الكبار من أهل هراة توفي سنة ٤٨١.مترجم في دمية القصر وتاريخ نيسابور والمنتظم وطبقات الحنابلة وسير الأعلام وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>