٤٨٨٨ - المرتضى لدين الله أبو المطرف عبد الرحمن بن عبد الملك بن الناصر
عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبد الرحمن الأوسط بن
الحكم بن هشام بن عبد الرحمن
الأول الداخل إلى الأندلس بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأمويّ الخليفة بالأندلس.
ذكره محمد بن أيوب بن غالب الغرناطي في كتاب فرحة الأنفس في أخبار الأندلس وقال: لمّا قتل المستعين بالله سليمان بن الحكم بن سليمان بن الناصر عبد الرحمن قتله الناصر علي بن حمود العلوي بمعاضدة خيران العامري وأراد أن يغدر بخيران ويقتله هرب وأظهر الخلاف وذهب إلى إقامة إمام من بني اميّة، فحينئذ قدم المرتضى وكان من أهل الخير والصلاح فبايعه وقصد ابن حمّود فقتل في الحمّام كما ذكرناه في ترجمته ثمّ اختلفت كلمة الرؤساء القائمين مع المرتضى وانهزموا يوم السبت الثالث من جمادى الأولى سنة تسع وأربعمائة وقتل المرتضى لدين الله.
٤٨٨٩ - المرتضى أبو الحسن عليّ بن الحسن بن عليّ بن القاسم الشهرزوري
الفقيه.
ذكره شيخنا تاج الدّين أبو طالب في كتاب الاقتفاء المذيّل على طبقات الفقهاء، وقال: كان فقيها ديّنا فصيحا سليم الجانب مشهورا بالفقه والصلاح وملازمة الدرس، سمع الحديث من عمّه محمّد بن القاسم الملقّب بقاضي الخافقين ومن الوزير عون الدين أبي المظفّر يحيى بن هبيرة؛ وتوفّي بالموصل في رابع المحرّم سنة إحدى وستّمائة.
٤٨٩٠ - المرتضى أبو القاسم عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى