كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

الغين والياء - ١٧٨٧ - غياث الدين أبو الفتح كيخسرو بن قلج أرسلان بن مسعود السلجوقي صاحب الروم. - ج: 2 - ص: 449

فهلاّ قنعت ولم تغترب ... فقلت القناعة طبع المواشي

فإن الفقير قليل الصديق ... وإن الغنيّ كثير الغواشي

١٧٨٧ - غياث الدين أبو الفتح كيخسرو (١) بن قلج أرسلان بن مسعود

السلجوقي صاحب الروم.

لما مات أخوه ركن الدين سليمان ملك بعده ولده قليج أرسلان فلم يستقم له الملك ومات سنة إحدى وستمائة فملك بعده عمه غياث الدين كيخسرو وكان أخوه قد أخذ منه مدينة قونية، وهرب غياث الدين من يده إلى الشام فلم ير من سلطانها الملك الظاهر قبولا فرجع ومشى إلى القسطنطينية فأكرمه [ملكها] وألزمه المقام عنده فلم يجب واتفق موت أخيه، فرجع وجرت له أسباب وكان عاقبته أن استولى على ممالك الروم واستقام حاله، وكانت وفاته في شعبان سنة [سبع وستمائة].

١٧٨٨ - غياث الدين أبو الفتح كيخسرو (٢) بن كيقباذ بن كيخسرو بن قلج أرسلان السلجوقي

---

(١) (ذكره ابن الأثير في حوادث سنة «٦٠١ هـ‍» وابن الساعي في حوادثها وحوادث سنة «٦٠٣ هـ‍»، وذكره أبو الفداء غير مرة «ج ٣ ص ٨٩» وقال في حوادث سنة «٦٠٧ هـ‍»: «وفي هذه السنة قتل غياث الدين كيخسرو صاحب بلاد الروم قتله ملك الأشكري وملك بعده ابنه كيكاووس بن كيخسرو بن قليج أرسلان».وقال القرماني في تاريخه - ص ٢٩٣ - : ملك غياث الدين عظم شأنه إلى أن قتله تكود لا دقية سنة سبع وستمائة). وانظر سير أعلام النبلاء ١٢/ ١٩/٢٢ وذيل الروضتين ٨٠.
(٢) (ذكره ابن العبري في تاريخ مختصر الدول من النسخة العربية «٤٣٧، ٤٣٩، ٤٤٠، ٤٤٧، ٤٧٩» وأبو الفداء في تاريخه «ج ٣ ص ١٦٦» استطراد، وفي تاريخ أبي الفداء والقرماني أن كيخسرو هذا توفي سنة ٦٥٤ هـ‍، وذكره مؤلف «الحوادث ...» في أخبار الفتوة ومراسلة