للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره أبو عمر النمري في كتاب الاستيعاب وقال: كان من المهاجرين السابقين الذين عذّبوا في مكّة. وقد ذكرناه في كتاب الطّاء: الطيّب المطيّب. وفي رواية عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال: استأذن عمّار على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فقال: من هذا؟ قال: عمّار. قال: مرحبا بالطيّب. رواه الترمذي، وشهد عمّار بن ياسر صفّين وهو ابن تسعين سنة على رمكة وطلب ماء فأتي بشربة من لبن فضحك فقيل له في ذلك، فقال: إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: إنّه آخر شراب تشربه، وقتل بصفّين سنة سبع وثلاثين.

٥٠٣٦ - المطيع العاص بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب. (١)

وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وكان اسمه العاص فسمّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مطيعا. عن الدارقطني.

٥٠٣٧ - مطيع الدّين أبو الحسن عليّ بن مختار الغزنويّ المنجّم.


= وأما ما يرتبط بلقبه رضوان الله عليه فالحديث المذكور هنا رواه الترمذي في ح ٣٧٩٩ كتاب المناقب باب مناقب عمّار، وابن ماجة ١٤٦ في المقدّمة، وأبو نعيم في الحلية ١٤٠/ ١ و ١٣٥/ ٧، والحاكم في المستدرك ٣٨٨/ ٣ وصححه ووافقه الذهبي، والذهبي في سير الأعلام ٤١٣/ ١، والكشي في رجاله، وابن عساكر في تاريخه. وفي الأخير: ائذنوا للطيب ابن الطيب. ومرحبا بالطيب ابن الطيب. هذا وفي تاريخ دمشق: حوين السكسكي وفي الكامل ابن حوي وفي طبقات الجمهرة: حوي. وقوله على رمكة أي على ضعف (وهي زيادة من غير كتاب الاستيعاب).
(١) جمهرة النسب ص ٣٢٦، أسد الغابة ٧٣/ ٣ والاصابة ٤٠٦/ ٣ نقلا عن الأول أي ابن الكلبي. ولم أجد من ينقل عن الدارقطني، وما وجدته في فهرس المؤتلف للدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>