للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى مصر إلى الملك الصالح [أيوب] ابن الكامل [محمد] ابن العادل وتوفي بمصر في ربيع الأوّل سنة أربعين وستمائة.

١٦٦٠ - علاء الدين أبو الفضل هندو (١) بن وجيه الدين زنكي بن عزّ الدين

طاهر الفريومذي الوزير، الكاتب العالم.

من بيت الوزارة والرياسة ولم تزل خراسان حالية الأرجاء، عالية الأسماء بحكمهم ورياستهم وملكهم وسياستهم، وعلاء الدين واسطة قلادتهم وبيت سعادتهم وداره مجمع الأفاضل ومربع الصدور الأماثل وقد أعاد إلى خراسان رونقها وأحيا بفضله ما كان دثر من معانيها، وسمعت بعض أصحابنا يقول في أثناء كلام جرى: لم يبق الآن بخراسان أجلّ من بيت عزّ الدين طاهر وهو من أولاد طاهر بن الحسين الخزاعي، والله يديم جمال الإسلام بدوام أيامه وسبوغ إنعامه.


= بن عبد الله عن بلاد خوزستان عيّن على الصاحب مجد الدين يوسف لاستقبال سنة إحدى وعشرين وستمائة ...). (وكان ظهير الدين أوّلا مؤدبا للأمير علاء الدين تنامش ثم تولى عرض ديوان الجيش في أيام الناصر الدين الله ثم أسندت إليه وزارة بلاد خوزستان ثم عزل واعتقل هناك إلى أن توفى الناصر فأفرج عنه وولي صدرية ديوان عرض الجيش أيضا ثم نقل إلى صدرية ديوان إربل ثم استعفى وبعد ذلك أعيد إلى بلاد خوزستان صدرا بديوانها وتوفي فيها سنة «٦٣٥ هـ‍» ذكر أخباره وترجمه مؤلف الحوادث).
(١) تقدم ذكر جده طاهر بن زنكي فراجع. (يستدرك عليه «علاء الدين يحيى بن عبد اللطيف الطاوسي القزويني» قال كاتب جلبي في الكلام على «مشارق الأنوار النبوية من صحاح الأخبار»: «وشرحه علاء الدين يحيى بن عبد اللطيف الطاوسي القزويني شرحين: كبيرا وصغيرا، أو صغيره: الحمد لله الذي خلق السماوات مزينة بمصابيح النجوم الخ ... وفرغ منه ببغداد بالمستنصرية سنة خمس وعشرين وسبعمائة. وقال في بعض مواضعه: وقد استقصينا الكلام في شرحنا المطول لكنه ذكر مذهب الشيعة مع مذاهب الأئمة في الأحكام».كشف الظنون «ص ١٦٩٠» من طبعة نظارة المعارف التركية).

<<  <  ج: ص:  >  >>