(١) (لعلّه الذي ورد ذكره في بعض رسائل القاضي الفاضل إلى ديوان الخلافة العباسية ففيها ما نصّه: «كتاب شفاعة إلى الديوان العزيز في معنى عزّ الدين آقبوري» وقد جاء في الكتاب أنّ آقبوري هرب إلى مصر ولاذ بصلاح الدين الأيوبي وصار من قواد كتائبه، ويرجى تسيير ابنه إليه من بغداد. وذكره أبو شامة بين أصحاب قطب الدين قايماز التركي مقدم الجيش العباسي حينما هرب من بغداد نحو الموصل وتوفي في قرية من قراها وقصد أصحابه بلاد الشام قال: «ومنهم من أتى الشام، منهم حسام الدين تمر بك وعزّ الدين آقبوري ابن أرغش وكان صهر السلطان قديما وعنده كريما، فأقطعه في الديار المصرية وكتب في حقه الى الديوان شفاعة في تخليص ماله، واستقامة حاله، وكان ذا خزائن مملوءة وخيل مسوّمة، فلم يكن ذنبه عندهم في متابعة قايماز مما يقبل الصفح، وكان آقبوري زوج أخت السلطان والسلطان خال بنته وهي زوجة عزّ الدين فرخ شاه ابن أخي السلطان».الروضتين ١: ٢٥٢).