للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معسول له في القلوب قبول، وانتقل إلى الجانب الغربي وكان طبيبا حاذقا وأقام على شاطئ دجلة لم يشرب من مائها وكان ينفذ من أصحابه من يأتيه بالماء من الفرات لشربه، وتوفي ليلة الجمعة سابع ذي القعدة سنة إحدى عشرة وسبعمائة ودفن في آخر مقابر الشونيزية.

١٥٧٤ - علاء الدين علي بن محمد بن حسين بن سوار بن الحسين بن علاّن

ابن موسى السّاوي القاضي.

ذكره الحافظ الثقة أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي في كتاب «معجم السفر» وقال: روى لنا بساوة عن الإمام زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم (١) بن هوازن القشيري.


= اشتراه وهو ابن خمس عشرة سنة بخمسة آلاف دينار ولم يكن بالعراق أجمل صورة منه، وقرّبه الخليفة ورباه وهيّأه للإمارة والإدارة، وهو الذي صحب رسوله عضد الدين ابن المبارك بن الضحاك المقدم ذكره في باب «عضد الدين» في رسالته إلى الملك العادل سنة «٦٠٦ هـ‍» ثم جعل أميرا للحجّاج، وقتل في وقعة على مقربة من مكة، قتله أصحاب حسن ابن قتادة العلوي سنة «٦١٧ هـ‍» وفي الكامل سنة «٦١٨ هـ‍» وهو الصحيح، وكان حسن السيرة مع الحاج وغيرهم، ذكره سبط ابن الجوزي في المرآة وابن الساعي في الجامع المختصر وابن الأثير في الكامل وابن تغري بردي في النجوم وغيرهم).
(١) (هو شيخ خراسان وأستاذ الجماعة ومقدم طائفة الشافعية، ومؤلف الرسالة في التصوف وغيرها من الكتب، كآداب الصوفية وبلغة الفاضل والتحير في علم التذكّر، توفي سنة «٤٦٥ هـ‍» وسيرته مشتهرة). ويستدرك عليه علاء الدين علي بن محمد بن الحسين بن هبة الله الموسوي المذكور في عمدة الطالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>