(١) (ترجمه العماد الاصفهاني ابن أخيه في نصرة الفترة وعصرة الفطرة وأكثرها الثناء عليه وهو عمّه وذكره في خريدة القصر مرارا، وذكره أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم «١٠: ٢٨» وقال في حوادث سنة ٥١٧ هـ - ج ٩ ص ٢٤٥ - : «وصل الخبر [الى بغداد] أن السلطان محمودا قبض على وزيره شمس الدين عثمان بن نظام الملك وتركه في القلعة لانّ سنجر كان أمره بابعاده فحبسه. فقال أبو نصر المستوفي للسلطان: متى مضى هذا إلى سنجر لم نأمنه والصواب قتله ها هنا وإنقاذ رأسه. فبعث السلطان محمود [من ذبحه وأرسل السلطان] الى الخليفة ليعزل أخا عثمان وهو أحمد ابن نظام الملك، فبلغ ذلك أحمد فانقطع في داره وبعث الى الخليفة يسأله أن يعفى من الحضور بالديوان لئلا يعزل من هناك فأجابه ولم يؤذ بشيء».ثم قال في ترجمة عثمان بن نظام الملك بعد اقتصاصه خبر قتله - ص ٢٤٧ - : فلما كان بعد قليل فعل بأبي نصر المستوفي مثل ذلك)، وانظر الوفيات ١٨٨/ ١ والوافي ٢٩٩/ ٦. (٢) (بفتح الهمزة وضم اللام وسكون الهاء فارسية، قال ابن خلكان معناها بالعربية العقاب). (٣) (قال ابن خلكان: «وكان ابن أخيه العماد يفتخر به كثيرا وقد ذكره في أكثر