للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة أربع وثلاثين وخمسمائة ودفن بباب حرب.

٥٧٤ - عزيز الدين أبو نصر أحمد (١) بن أبي الرجاء حامد بن محمد بن أله (٢)

القرشي الأصبهاني الكاتب المستوفي.

ذكره ابن أخيه عماد الدين الكاتب في كتاب «خريدة القصر» وقال:

اخترع في علم الاستيفاء رسوما وأجدّ فيه رقوما وصنف للممالك قانونا وتولّى المملكة السلجوقية وكان صدور المملكة جهّالا، يحسدون العزيز لعلمه، وكان السلطان قريب العهد بالصبا، وصادره الوزير القوام الدركزيني وبذل فيه ألف ألف دينار عينا، فحبسه السلطان بقلعة تكريت (٣)، قال ابن النجار: «حدث


= بالحربية من بغداد وسمع الحديث وأتقنه ورواه، توفي سنة «٦١٢ هـ‍» كما في تاريخ ابن الدبيثي وتاريخ الاسلام وغيرهما).
(١) (ترجمه العماد الاصفهاني ابن أخيه في نصرة الفترة وعصرة الفطرة وأكثرها الثناء عليه وهو عمّه وذكره في خريدة القصر مرارا، وذكره أبو الفرج بن الجوزي في المنتظم «١٠: ٢٨» وقال في حوادث سنة ٥١٧ هـ‍ - ج ٩ ص ٢٤٥ - : «وصل الخبر [الى بغداد] أن السلطان محمودا قبض على وزيره شمس الدين عثمان بن نظام الملك وتركه في القلعة لانّ سنجر كان أمره بابعاده فحبسه. فقال أبو نصر المستوفي للسلطان: متى مضى هذا إلى سنجر لم نأمنه والصواب قتله ها هنا وإنقاذ رأسه. فبعث السلطان محمود [من ذبحه وأرسل السلطان] الى الخليفة ليعزل أخا عثمان وهو أحمد ابن نظام الملك، فبلغ ذلك أحمد فانقطع في داره وبعث الى الخليفة يسأله أن يعفى من الحضور بالديوان لئلا يعزل من هناك فأجابه ولم يؤذ بشيء».ثم قال في ترجمة عثمان بن نظام الملك بعد اقتصاصه خبر قتله - ص ٢٤٧ - : فلما كان بعد قليل فعل بأبي نصر المستوفي مثل ذلك)، وانظر الوفيات ١٨٨/ ١ والوافي ٢٩٩/ ٦.
(٢) (بفتح الهمزة وضم اللام وسكون الهاء فارسية، قال ابن خلكان معناها بالعربية العقاب).
(٣) (قال ابن خلكان: «وكان ابن أخيه العماد يفتخر به كثيرا وقد ذكره في أكثر

<<  <  ج: ص:  >  >>