للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من شهود السّجلّ (١) الّذي ثبت على القاضي العلاّمة سراج الدين أبي الثناء محمود بن أبي بكر بن أحمد الارمويّ لأجل فتى الفتيان شمس الدين محمّد بن عثمان السرويّ سنة ستّين وستّمائة.

٣٣٣٩ - كريم الدين أبو بكر إبراهيم بن محمود بن محمّد السلماسيّ الفقيه. (٢)

قرأت بخطّه في بعض المجاميع:

سوف أهجوك إن بقيت بشعر ... ليس إن قوّموه فلسين يسوى

ويقولون ذا رديّ وحسبي ... أن يقولوا هذا رديّ ويروى

٣٣٤٠ - كريم الملك أبو الفضل أحمد بن عبد الرّزاق بن بكران المزدقانيّ

الوزير. (٣)

ذكره العميد حمزة بن أسد التميميّ في تاريخه وقال: لمّا عزل تاج الملوك بوري بن طغتكين وزيره ثقة الملك عوّل على تقليد كريم الملك في الوزارة، وخلع عليه، وذلك سنة خمس وعشرين وخمسمائة، واستقام له الأمر، وفرح به أكثر المتصرّفين لأنّه كان حسن الطريقة، ولم يزل مستمرّ الأمر إلى أن حدث ما لم يكن في حسابه من هلاك جماعة من الباطنيّة فانفذوا من قتل تاج الملوك، وتوفّي


(١) (وتقدم ويأتي أن السجل كان بخط القاضي محمود).
(٢) ولعل الآتي قريبا باسم أبي بن بكر محمود السلماسي المهندس متحد معه.
(٣) تاريخ ابن القلانسي ص ٢٢٩ وروايته هذه بالمعنى ولا حظ تفصيلات الأخبار في المصدر المذكور. والمزدقاني نسبة إلى مدينة بالري. (وتاج الملوك من سلاطين الدولة البورية بالشام كانت مملكته من سنة ٥٢٢ إلى ٥٢٦ لاحظ دول الاسلام). وثقة الملوك هو المفرج بن الحسن الصوفي رئيس دمشق وستأتي ترجمته في محيي الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>