للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشهرزوري الموصلي القاضي. (١)

سمع صحيح الامام أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل البخاريّ على الشيخ مجد الدّين أبي الفرج يحيى بن سعد الثقفي الأصبهاني في جماعة في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة.

٥٣٢١ - معين الدّين أبو الفضل عبد الجبّار بن عليّ بن سعيد التبريزيّ الفقيه.

كان فقيها أديبا، قرأت بخطّه في بعض المجاميع قال: وقف أعرابيّ على أبي المكنون النحويّ (٢) يسأله، فقال له: مكانك حتّى أفرغ من دعائي، ثمّ قال: اللهمّ اسقنا غيثا مغيثا مجلجلا مصنفرا حرجا سفوحا مثعنجرا ودقا، فولّي الأعرابيّ يعدو، فقال له: أبو المكنون: إلى أين؟ فقال: {سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ}. (٣)

٥٣٢٢ - معين الدّين أبو أحمد عبد الرّحمن بن أحمد بن عليّ بن أبي نصر

- يعرف بابن الفطيس - الموصليّ البزّاز.

كان شابّا كيّسا، له حانوت بمراغة في سوق البزّازين، يجتمع إليه الأصحاب وعنده معاشرة ومحاضرة، وكان له معرفة واجتماع بمولانا نصير الدّين أبي جعفر الطوسي، أنشدنا:

خذوا قودي من أسير الكلل ... فلا تعجبوا من أسير قتل

ونادوا عليّ إذا نحتم ... طعين القدود جريح المقل


(١) انظر ترجمة القاسم بن المظفر بن علي بن القاسم الشهرزوري من وفيات الأعيان والأنساب وطبقات الأسنوي وفهرس هذا الكتاب للتعرف على أسرة المترجم.
(٢) تقدّم ذكر أبي مكنون النحوي استطرادا والتعليق عليه، والدعاء المذكور هنا ذيل للدعاء المتقدّم هناك تحت الرقم ٢٢٧٧ فراجع.
(٣) الآية ٤٣ من سورة هود.

<<  <  ج: ص:  >  >>