للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٩٩ - عزيز الدولة أبو شجاع فاتك (١) بن عبد الله الحمداني الأمير.

ذكره أبو الحسين (٢) ابن الصابي في تاريخه وقال: ولي حلب وكان الحاكم قد قدّمه ورفعه فحدثته نفسه بالعصيان وتوفي الحاكم فازداد طمعه لما علم أن اخته ست الملوك هي الحاكمة، فسلكت معه سبيل المداراة والمغالطة ولم تزل تعمل الحيلة عليه إلى أن وافقت بعض أصحابه على قتله فقتله على فراشه.

٦٠٠ - عزيز الدين أبو محمد القاسم بن علاء الدين (٣) علي بن حميد الدين

أحمد الأنصاري الطوسيّ الأديب الكاتب الوزير.

فاضل عليم وكامل حكيم عارف بالمعاني والبيان متوقل في المراتب العلوية، متنقل في المناصب الملوكية، ولي وزارة الأمير المعظم قتلغ (٤) شاه مقدم


= نصر بن صالح بن مرداس في استدراكات هذا الكتاب بالهامش.
(١) (ذكره كمال الدين عمر بن العديم في «زبدة الحلب من تاريخ حلب «ج ١ ص ٢١٥ - ٦، ٢١٨ - ٢٢١، ٢٢٨» وذكره في كتابه «الانصاف والتحري» في «تعريف القدماء بأبي العلاء ج ١ ص ٥٣٢، ٥٦٥، ٥٧٧» وقال ياقوت في معجم الأدباء: «١: ١٨٧» في ذكر كتب أبي العلاء المعري كتاب الصاهل والشاحج يتكلم فيه على لسان فرس وبغل مقداره أربعون كراسة صنفه لأبي شجاع فاتك الملقب بعزيز الدولة والي حلب من قبل المصريين وكان روميا).
(٢) (نقل ذلك ابن تغري بردي أيضا في النجوم الزاهرة «ج ٤ ص ١٩٤» ونسب فاتكا «الوحيدي»، ويستفاد من تعليق المشرفين على طبع النجوم أنّ الخبر مذكور أيضا في مرآة الزمان وعقد الجمان لبدر الدين العينيّ. ولكن بتطويل وتفصيل. ويذكر فاتك استطرادا في ترجمة أبي العلاء المعريّ، لأنه صنف له «الصاهل والشاحج» قتل فاتك سنة ٤١٦ هـ‍).
(٣) لم يذكره في محله.
(٤) (وفي كتب التواريخ الشامية والمصرية «قطلو شاه» ترجمه ابن حجر في الدرر «ج ٣ -

<<  <  ج: ص:  >  >>