(١) (كان صبيّا من أبناء التجار اسمه «كي» اشتغل بحفظ القرآن والتفقه والاشارات لابن سينا والنجوم وكان ينظم شعرا بالفارسيّة فادّعى النبوة وأنه عيسى بن مريم وقال: إن بلغت من العمر ثمانيا وثلاثين سنة تمّ أمري ونظم شعرا يتضمن ذلك، ولما أضاف السلطان أباقا تستر الى علاء الدين عطا ملك الجويني والي العراق في سنة «٦٧٢ هـ» توجه اليها وتصفح أحوالها فذكروا له هذا المدعي للنبوّة واستجابة فريق من الناس له ونقصه لهم من الفروض صلاة العصر والعشاء فأمر باحضاره وسأله عن هذه الحال فرآه ذكيا عارفا ببعض العلوم فأمر بقتله فقتل وسلمت جثته الى العوام وأخذ اكثر من اتبعوه «الحوادث ص ٣٧٦» وذكره باختصار ابن كثير في الداية والنهاية في حوادث سنة (٦٧٢ هـ) وبين التاريخين وتاريخ هذا الكتاب المسمّى الحوادث اختلاف). (٢) (في قوله «في الخرابات» تورية لا تخفى على اللبيب).