للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٩٥٣ - المستكفي بالله أبو الربيع سليمان بن الحاكم أبي العبّاس أحمد بن أبي

محمّد الحسن بن أبي بكر محمّد بن علي

يعرف بالقبي بن الراشد بالله ابن المسترشد بن المستظهر العبّاسي الخليفة بمصر. (١)

قد تقدّم ذكر والده في كتاب الحاء، وولي سليمان بعد أبيه وتلقّب المستكفي بالله وبايعه الأمراء بمصر والرّعيّة، ولم أعلم من حاله شيئا لأورده في ترجمته.

٤٩٥٤ - المستكفي بالله أبو القاسم عبد الله بن المكتفي علي بن أحمد المعتضد بن

أبي أحمد العبّاسي الخليفة بالعراق. (٢)

أمّه أمّ ولد تسمّى غصن لم تدرك خلافته، ومولده في رابع صفر سنة اثنتين وتسعين ومائتين، وبينه وبين أبيه المكتفي أربعة خلفاء؛ وهم المقتدر والقاهر والراضي والمتقي، وهو الخامس بويع له بالخلافة يوم خلع ابن عمه المتقي في صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وعمره إذ ذاك أربعون سنة، ولم يل الخلافة بعد


(١) الوافي ٣٤٩/ ١٥: ٤٩٤، الأعلام ١٨١/ ٣، الدرر الكامنة ١٤١/ ٢.ولد سنة ٦٨٣ وتوفي سنة ٧٤٠.
(٢) تكملة تاريخ الطبري ١٤٩/ ١، تجارب الأمم ٨٦/ ٢، مروج الذهب ٥٤٠/ ٢، تاريخ بغداد ١٠/ ١٠، المنتظم ٣٣٩/ ٦، الكامل ٤٢٠/ ٨، الوافي ٣٢٣/ ١٧، تاريخ الاسلام وفيات ٣٣٤ وهي سنة عزله ص ١٠٣ برقم ١٣٧ ووفيات ٣٣٨ برقم ٢٥٣ ص ١٦١، سير الأعلام ١١١/ ١٥، تاريخ الخلفاء ٣٩٧ وغيرها. وأما أحمد بن بويه - وستأتي ترجمته في معز الدّولة - فقصد بغداد ونزل باجسراي واستتر المستكفي فنزل معز الدّولة بالشماسية، وبعث إليه الخليفة التحف والخلع ثمّ حضر وبايع فلقّبه الخليفة بمعزّ الدّولة وأخاه عليا عماد الدّولة والحسن ركن الدّولة وضربت أسماؤهم على السكة ثمّ إنّه بعد أمور خلع المستكفي وسمله وبايعوا المطيع بن المقتدر وبقي المستكفي بعد الخلع مسجونا أربعة عوام.

<<  <  ج: ص:  >  >>