للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قديما وقد أجازه ابن الصفّار والرضيّ الطوسي وابن السمعاني وزينب بنت الشعرى وغيرهم، ومولده بالموصل في أواخر شوّال سنة تسع وتسعين وخمسمائة وتوفّي في المحرّم سنة ثلاث وثمانين وستّمائة، ودفن في قبّة الامام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

-[مجد الدين عبد الله بن معالي - أبو بكر بن معالي].

٤١٧١ - مجد الدين أبو محمّد عبد الحميد بن عبد السيّد بن عليّ البرسفيّ الفقيه

الفرضيّ.

كان فقيها عالما وفرضيّا حاسبا، [قال] قال: ثعلب ما روي في التوسّط أحسن من قول عليّ بن أبي طالب عليه السلام: إنّ دين الله تعالى بين الغالي والمقصّر، فعليكم بالنمرقة الوسطى، فإنّ بها يلحق المقصّر وإليها يرجع الغالي. (١)

٤١٧٢ - مجد الدين أبو الفضل عبد الحميد بن محمّد بن إبراهيم الخوارزميّ

الفقيه.

كان فقيها عالما بأمور الناس، كثير الاطلاع على تواريخ الخلفاء وسيرهم؛ قال: كان موسى بن عبد الملك (٢) متحاملا على نجاح بن سلمة شديد البغض له،


(١) وللكلام المذكور عن أمير المؤمنين عليه السّلام أسانيد وصور كثيرة، فروى السيد الرضي في نهج البلاغة باب قصار الكلم ١٠٩: نحن النمرقة الوسطى بها يلحق التالي وإليها يرجع التالي. وتحت الرقم ١٢٧ من خطب نهج البلاغة: وسيهلك فيّ صنفان: محبّ مفرط يذهب به الحبّ إلى غير الحق ومبغض مفرط يذهب به البغض إلى غير الحق وخير الناس فيّ حالا النمط الأوسط فالزموه
(٢) موسى بن عبد الملك الأصفهاني صاحب ديوان الخراج توفي سنة ٢٤٦ مترجم في الوفيات. ونجاح بن سلمة توفي سنة ٢٤٥ انظر تاريخ الطبري والكامل.

<<  <  ج: ص:  >  >>