(٢) (ترجمه الباخرزي في الدمية «ص ١٨٦» وأحسن الثناء عليه وذكره الصفدي في الوافي بالوفيات ونقل ترجمته السيوطيّ في «بغية الوعاة ص ٣٠٢».وورد ذكره استطرادا في دمية القصر كما في - ص ٣٧ - وهو من أركان الرواية لهذا الكتاب الأدبي - أعني الدمية -. قال الصفدي. «أحد اعيان الأئمة بخراسان في العربية، سمع الدواوين وحصلها وأقرأ الناس إلاّ النحو وكان زاهدا عارفا ... له رد على الزجاجي في استدراكه على اصلاح المنطق، مات سنة «٤٣١ هـ» وكان يقرأ على ذوي مجلسه بنفسه). ولاحظ ترجمته في تاريخ نيسابور وسير أعلام النبلاء. (٣) (ترجمه ابن الدبيثي وذكر أنه كان عبدا أسود سامعا للحديث راويا له وأنّ ولايته للاستاذ دارية كانت سنة «٥٦٧ هـ» وأنه لما كبر وعجز عن الحركة استأذن الخليفة الناصر في الانقطاع بموضع جعله مدفنا له بالجانب الغربيّ قريب من جامع العقبة أي جامع ابن بهليقا، وأقام في تربته حتى مات ودفن فيها. ولا يزال قبره ظاهرا في مسجده في أيامنا وله ذكر كثير في التواريخ). وانظر الكامل لابن الأثير حوادث سنة ٥٦٧، والتكملة للمنذري ٢٧٦/ ١: ٣٧٨ وذيل الروضتين لأبي شامة ١١ وعقد الجمان للعيني ١٧ و ٢١٥ والوافي ٣٣٣/ ١٦.