للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصريّ الاصولي.

كان من علماء الزمان المعروفين بالفضل والبيان، سافر من الديار المصرية ودخل بلاد خراسان واشتغل بعلم الاصول وقرأ على الامام فخر الدين محمد بن عمر الرازي تصانيفه وتواليفه بخوارزم وهراة. وكان صحيح الفكر مهتما بالاشتغال. وكان فخر الدين يصفه بالذكاء والفهم وله تصانيف منها

ونقلت من خط مولانا نصير الدين أبي جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ما نسبه الى قطب الدين المذكور:

ذلّ السؤال شجا في الحلق معترض ... من دونه شرق من خلفه جرض

ما ماء كفّك إن جادت وإن بخلت ... من ماء وجهي إن أفنيته عوض

[٢٧٥٤ - قطب الدين أبو محمد أحمد بن أسد بن عبد الوهاب الحلبي الكاتب.]

روى قال: حدّث محمد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن [عمرو بن]


- واصل الحموي أن جده لما وصل بغداد صحبة القاضي ضياء الدين القاسم بن يحيى الشهرزوري سنة «٥٩٥ هـ‍» نزل في دار صاحب المخزن قال: «وكان بين والدي وبين الصاحب شمس الدولة محمد بن جميل الفزاري مودة نسجتها الصداقة بين والدي وبين أخيه قطب الدين [إبراهيم] في سفرات عديدة الى دمشق المحروسة». «نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٧٠٢ الورقة ٤٢٠» وعلمنا أن اسمه ابراهيم من ترجمة أبي الفرج صاعد ابن يحيى بن هبة الله بن توما الطبيب النصراني المقتول فتكا في سنة عشرين وستمائة قال القفطي في تاريخ الحكماء: «وبحث عن القاتلين فعرفا فأمر بالقبض عليهما وتولى القبض والبحث إبراهيم بن جميل بمفرده وحملهما الى منزله ولما كان في بكرة تلك الليلة أخرجا الى موضع القتل وشق بطناهما وصلبا على باب المذبح المحاذي لباب الغلة التي خرج منها الحكيم»، «إخبار العلماء بأخبار الحكماء ص ١٤٥ من طبعة مصر» ونقل الخبر ابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء ج ١: ٣٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>