للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بيت العلم والفضل والتاريخ وهم أصحاب تاريخ دمشق ومحدثوها، روى عن جدّه وأخذت له إجازة، كتب له فيها جماعة من الشيوخ والأئمة والعلماء منهم.

١١٤٨ - عماد الدين أبو المظفر علي بن قرا أرسلان بن داود بن محمد بن

أرتق الأرتقي الأمير.

لما مات أخوه نور الدين محمد بن قرا أرسلان صاحب حصن كيفا كان عماد الدين علي قد سيره الملك الناصر صلاح الدين مقدّما على عسكره (١) لحصار الموصل فلما بلغه وفاة أخيه (٢) نور الدين سار اليه ليملك البلاد، لصغر أولاده، فتعذر عليه ذلك فسار الى خرتبرت فملكها فبقيت في يده ويد أولاده من بعده الى سنة عشرين وستمائة (٣).


= بها الحديث فأكثر وعاد الى بغداد فوقع على القفل حرامية فجرح وبقي ببغداد وتوفي في جمادى الاولى وترجمه الذهبي وقال: «وكان ذكيا فاضلا حافظا نبيلا مجتهدا في الطلب».وله ترجمة في النجوم والشذرات). والتكملة للمنذري ٤٦٣/ ٢ برقم ١٦٦٧ وذيل الروضتين لأبي شامة ص ١٢٠ و ١٢١، وسير أعلام النبلاء ١٤٥/ ٢٢: ٩٤، والمختصر لأبي الفداء ١٣١/ ٣، وتاريخ الاسلام والعبر: وفيات ٦١٦، والوافي بالوفيات ٣٩١/ ٢١، وطبقات السبكي ١٢٦/ ٥ وغيرها.
(١) (جاء في حوادث سنة «٥٨١ هـ‍» من الكامل أنّ أخاه نور الدين سيّره في عساكره إلى صلاح الدين وهو يحاصر الموصل وهو معه. فهذا هو الصّواب).
(٢) (كانت وفاة أخيه سنة «٥٨١ هـ‍» كما في الكامل وغيره).
(٣) (هذا قول ابن الأثير وانما جعل هذه السنة غاية لأخبارهم لأنّه كتب فيها النسخة الثانية من تاريخه وهي نسخة بدر الدين لؤلؤ، وإلاّ فانه قال في حوادث سنة «٦٢٢ هـ‍»

<<  <  ج: ص:  >  >>