للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وستّمائة؛ كان قد ركب في خدمة الصاحب شرف الدين هارون بن الصاحب شمس الدين [محمد] فكبا به الفرس فقال:

يقول جوادي إذ كبابي فلمته: ...

رويدك لا لوم عليّ ولا حرج ... أردتك أن تضحى وزيرا فلم أجد

له سببا يوليك ذاك سوى العرج

يشير إلى أنّ أكثر أرباب الدّولة بهم داء المفاصل وينقلون في محفّة.

٤٠٦٨ - مجد الدين إسماعيل بن أبي بكر بن عبد اللطيف الازجيّ المقرئ.

سمع على الشيخ المفيد الدين عبد الرحمن بن سلمان بن عبد العزيز بن المجلّخ سنة تسع وتسعين وستّمائة.

٤٠٦٩ - مجد الدين إسماعيل بن الحاج داود بن أبي الخليل الدوريّ.

سمع من مشايخنا.

٤٠٧٠ - مجد الدين إسماعيل بن عبد الرحمن الماردينيّ نزيل دمشق (١).

٤٠٧١ - مجد الدين أبو محمّد إسماعيل بن كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المعروف بابن العديم العقيليّ الحلبيّ الخطيب. (٢)

من بيت العلم والفضل والرئاسة اشتغل وحصّل وانتقل من الشام إلى


(١) وسيعيد ذكره باسم إسماعيل بن مكي بن عبد الرحمن فراجع.
(٢) تقدمت ترجمة أبيه (وفي بيان المصنف شبهة إذ لم يذكر أحد غيره اسم إسماعيل في ولد أبيه قال السيوطي في حسن المحاضرة ولده مجد الدين عبد الرحمن ... مات سنة ٦٧٧ وإذا قارنّا به أن وفاة والده سنة ٦٦٠ هي السنة التي يقول المصنف عن فوت ابنه هنا كانت مظنّة قوية للشك فيما يقوله المصنف). ولمجد الدين عبد الرحمن ترجمة في ذيل مرآة الزمان ٣٠٦/ ٣، وتالي وفيات الأعيان ١٠٣، والعبر ٣١٥/ ٥، والجواهر المضية ٣٨٦/ ٢، والوافي للصفدي ٢٠١/ ١٨: ٢٤٦، وتاريخ ابن الفرات ١٢١/ ٧، والسلوك للمقريزي ٦٥٠/ ٢/١، وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>