للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤٢٧ - مجد الملك أبو المكارم هبة الله بن صفيّ الملك محمد بن هبة الله

اليزديّ مشرف الممالك. (١)

كان قد قدم بغداد في أيّام صدر الدين القضويّ القزوينيّ، فلمّا قتل صدر الدين أقام ببلاد العجم، وفي سنة ثمانين وستّمائة تحكم (٢) في الصاحب علاء الدين ووضع عليه أموالا كثيرة قد احتجبها من العراق، وساعده على ذلك جماعة، وفوّض إليه السلطان أباقا بن هولاكو إشراف الممالك بأسرها، وناقش الصاحب في الحساب واستولى على خزائنه وجرت له أقاصيص ذكرتها في التأريخ، وخرج أباقا من بغداد الى همذان وتوجّه في خدمته فمات السلطان بهمذان في العشرين من ذي الحجّة سنة ثمانين وستّمائة، وولي الأمر السلطان تكوتار المعروف بالسلطان أحمد سنة إحدى وثمانين وانعكس حال مجد الدين وظفر به الصاحب علاء الدين وأخوه الصاحب شمس الدين وحوسب وقتله شرف الدّين هارون يوم الأحد سابع عشر جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين ببوشهر، وأنفد رأسه إلى بغداد، فعلق على باب النوبي بعد أن طافوا به، وأخذوا بسببه الدراهم والثياب من العمال والنوّاب.

٤٤٢٨ - مجد الدين أبو جعفر هبة الله بن يحيى بن الحسن بن عبد الباقي

المعروف بابن البوقيّ الواسطيّ الفقيه المحدّث. (٣)


(١) (لاحظ ترجمته في تاريخ العراق ٣٠٥/ ١) والحوادث الجامعة.
(٢) لفظة (تحكم كان في ط الهند: تحلم أو تعلم. وصدر الدين القضوي لم أتأكد من اسمه بعد غير أنه تقدمت ترجمة عماد الدين عمر بن صدر الدين محمد بن أبي العز القضوي المتولي على العراق والمقتول سنة ٦٦٠ فراجع وتأمل.
(٣) ترجمته في التحبير وتاريخ ابن الدبيثي ومختصره ص ٣٧٨، وسير أعلام النبلاء ٤٨/ ٢١: ٤، وتاريخ الاسلام وفيات ٥٧١، وطبقات السبكي ٣٢٨/ ٧، وتاريخ المظفر لابن أبي -

<<  <  ج: ص:  >  >>