للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه، وقال: لما قتل الحاكم بأمر الله برجوان (١) خادمه وكان هو الذي رباه استدعى الحسين بن جوهر ورتبه في موضع برجوان وجعل فهد بن ابراهيم النصراني ناظرا معه وبين يديه، فكان الحسين بن جوهر يعلّم «الحمد لله حقّ حمده» وفهد بن ابراهيم «الحمد لله كما يستحق» ومضى على ذلك شهر ولقب الحسين بن جوهر بقائد القواد وكتب له سجل قرئ على الناس كافة ولما حكم وأمر ونهى تكلّموا فيه وأراد الحاكم قتله فهرب (٢).

٢٧٠٦ - القائد سالم بن أبي سليمان بن عبد الوهاب النوبي المكي الفارس

الشاعر.

ذكره أبو عبد الله الأصفهاني في كتاب «الخريدة» وقال: هو من عبيد مكة وقوّادها، نوبي الأصل، وقّاد الخاطر، وقال: أنشدني دهمش بن وهاس السليماني قال: سمعت القائد سالم ينشد الأمير عيسى (٣) بن فليتة في العيد:


= من نال الوزارة ٢٧، تاريخ الزمان ٧٤، المغرب في حليّ المغرب ٣٥٥، الولاة والقضاة ٥٩٩، عيون الأخبار وفنون الآثار ٢٧٦، مرآة الجنان ٣/ ٣، اتعاظ الحنفا ٧٢/ ٢ و ٨١، تاريخ الاسلام وفيات ٤٠١، وفيات الأعيان في ترجمة أبيه وأبي الفتوح بن برجوان، النجوم الزاهرة، العبر. وتردّدت كنيته بين أبي عبد الله وأبي علي.
(١) (بفتح الباء وسكون الراء وفتح الجيم كان من مماليك الخليفة العزيز الفاطميّ، ومن رجال الدولة - كما ذكر المؤلف - قتله الحاكم بأمر الله الفاطميّ سنة «٣٩٠ هـ‍» كما في الوفيات).
(٢) (قال ابن خلكان: «هرب هو وولده وصهره القاضي عبد العزيز بن النعمان - وكان زوج أخته - فأرسل الحاكم من ردّهم وطيّب قلوبهم وآنسهم مديدة» وذكر أنه قتلهم سنة ٤٠١ هـ‍).
(٣) (هو من بني أبي هاشم المعروفين بالهواشم الأمراء وهم بطن من بني الحسن

<<  <  ج: ص:  >  >>