للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك سنة أربع وتسعين وثلاثمائة، وحصل عميد الجيوش ببغداد فكتب بالقبض على المعين، فروسل بالحضور فحضر وقد لبس مرقّعة من صوف واستصحب ثوبا أبيض لكفنه فقيّده، ثمّ عفا بهاء الدّولة عنه سنة خمس وأربعمائة، وكان المعين كبير النفس عالي الهمّة عالما بأحوال المملكة.

٥٣٠٥ - معين الدّين أبو السّعادات بن محمّد بن سماقة الاسعرديّ الطبيب.

ذكره القاضي تاج الدّين يحيى بن عبد الله بن المفرّج التكريتيّ في كتاب الاختصاص وقال: قدم مدينة السّلام واشتغل بعلم الطبّ وتردّد إلى البيمارستان العضديّ، قال: وسمع عليّ من الأحاديث النّبويّة وطرفا من الفقه، وكان حسن الطريقة - متواضعا من بيت مشهور بالخير والصلاح، وتوجّه إلى بلده في شهر ربيع الأوّل سنة خمس عشرة وستّمائة وكتب رسالة إلى بغداد يتشوّق أصحابه أوّلها:

إن غبت عنكم فلي روح بذكركم ... موقوفة بين إخلاص وأشواق

٥٣٠٦ - معين الدّين أبو منصور سعيد بن أبي سعد محمّد بن سعيد - يعرف

بابن الرزّاز - البغداديّ المعدّل المحدّث. (١)

ذكره الحافظ ابن الدبيثي في تاريخه وقال: من بيت العدالة هو وأبوه وجدّه، شهد عند قاضي القضاة عليّ بن أحمد بن الدامغاني في ولايته الثانية في يوم الخميس ثامن المحرّم سنة ستّ وسبعين وخمسمائة، وسمع الحديث من أبي الفضل محمّد بن ناصر وأبي الوقت بن عيسى وأبي القاسم نصر بن نصر


(١) التقييد لابن نقطة و ١٠٩، تاريخ ابن الدبيثي ق ٩٦ ومختصره ص ١٩٥، التكملة ١٦٥٠/ ٢، سير الأعلام ٩٧/ ٢٢ وتاريخ الاسلام وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>