للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا بنيّ الأرحام لا تقطعوها ... وصلوها قصيرة من طوال

واتقوا الله في ضعاف الأيامى ... ربما تستحل غير الحلال

واعلموا أنّ لليتيم وليّا ... عالما يهتدي بغير سؤال

يا بنيّ الأيام لا تأمنوها ... واحذروا مكرها وجور الليالي

واجمعوا أمركم على البرّ والتق‍ ... وى وترك الخنا بحسن الخلال

٢٣٠١ - فخر الدين أبو سعيد مباركشاه (١) بن الحسين المرورّوذي الفقيه.

كان حسن الشعر بالفارسية والعربية، وكان السلطان غياث الدين محمود (٢) صاحب غزنة يكرمه ويعظمه، وسمعت ممن أثق به أن فخر الدين مباركشاه كان قد اتخذ دارا طيبة على بستان مونق جعل فيها خزانة كتب، تحتوي على أنواع العلوم وجعل في داره جميع ما يحتاج النديم اليه من النرد والشطرنج وأنواع الأطعمة والأشربة، وذكر لي مولانا نصير الدين الطوسي أن مباركشاه توفي سنة اثنتين وستمائة.

٢٣٠٢ - فخر الدين أبو الفضل مباركشاه بن علي بن الحسين الكرماني

الفقيه.

[٢٣٠٣ - فخر الدين أبو نصر المبارك بن أبي الفتح بن محمد البصري الأديب.]

أنشد في بعض أماليه:


(١) (ترجمه ابن الأثير في الكامل بما يشبه هذه الترجمة، وكان ذكر في حوادث سنة «٥٩٥ هـ‍» أنه هو الذي مهد السبيل للسلطان غياث الدين صاحب غزنة الى مذهب الشافعي وترك النحلة الكراميّة. وترجمه ابن الساعي في الجامع المختصر ج ٩ ص ١٨٧).
(٢) (في الكامل «غياث الدين الكبير» يعني محمد بن سام والد غياث الدين محمود).

<<  <  ج: ص:  >  >>