للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره عماد الدين الكاتب في الخريدة وقال: «شاعر مجيد حسن الاسلوب (١)، ينطق شعره بحسبه وشرف نسبه وتعبّر ألفاظه عن غزارة علمه وكمال نسبه».وأنشد له:

جاد الكرام فلولا ما ابتدأت به ... كنا حسبنا الذي جاءوا هو الكرم

حتى أتيت بمعنى غير منتحل ... في الجود لم تأته عرب ولا عجم

لولا اقتفاؤك فيما جئت من كرم ... لما علمنا المعالي كيف تنتظم

وذكره شيخنا جمال الدين أحمد بن مهنا في المشجر وقال: ولي نقابة الكوفة في ذي القعدة سنة ثمان وستين وخمسمائة ثم ولي نقابة بغداد وعزل عنها سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة (٢) ولزم منزله إلى أن مات.

٨٣٩ - علم الدين أبو عبد الله الحسين (٣) بن هبة الله بن العلاء البغدادي

النحوي يعرف بابن الزاهد.

ذكره الحافظ محب الدين محمد بن النجار في تاريخه وقال: هو أخو صدر الدين (٤)، سمع الحديث من أبي الوقت عبد الأول بن عيسى وأحمد بن


= في تاريخ الاسلام. وستأتي ترجمة أبيه وأخيه محمد وحفيده محمد بن أبي القاسم وابنه الحسين وابن الحسين محمد وابن محمد الحسين وراجع مادّة الأقساسي في الفهرس.
(١) (يليه في نسخة باريس للخريدة متين النظم سليم المغزى قويم اللفظ والمعنى).
(٢) (هذا وهم من المؤلف فانّه عزل عن النقابة العامة في شعبان سنة «٥٩٠ هـ‍» ثم توفي سنة ٥٩٣ هـ‍ كما في تاريخ ابن الدبيثي وتاريخ الذهبي وتعليقة عزّ الدين بن جماعة)، وقال صاحب غاية الاختصار: ولم يزل على ولايته إلى أن عزل سنة ٥٩٣ فلازم منزله غلى أن مات في السنة المذكورة بعد عزله بعشرين عاما.
(٣) (ترجمه ابن الدبيثي وأشار إلى ذكر العماد الاصفهاني له في الخريدة، وقال: ولم يكن مشهورا بين أهل الفضل ببغداد، رأيته ولم تكن تحمد طريقته).
(٤) (هو أبو العباس أحمد بن هبة الله بن العلاء بن منصور، ذكره العماد في الخريدة قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>