(٢) (هو أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب القرشي الزهري، الفقيه المحدّث المشهور من التابعين الأعلام بالمدينة وممن جمع علم الفقهاء الكبراء ممن قبله، ولد سنة «٥١ هـ» وتوفي سنة مائة ونيف وعشرين. وسيرته معلومة. ويستدرك عليه «الفاشوشة شمس الدين ابراهيم بن أبي بكر الجزري الكتبي، مولده سنة اثنتين وستمائة، ووفاته سنة «سبعمائة» وكان مشهورا بالكتب ومعرفتها، وله فضيلة وكان يتشيّع. جاءه رجل فقال: عندك فضائل يزيد؟ قال: نعم ودخل الدكان وطلع ومعه جراب فجعل يضرب الرجل ويقول: «العجب كيف ما قلت: صلّى الله عليه وسلّم؟» وله شعر منه: وما ذكرتكم إلاّ وضعت يدي ... على حشاشة قلب قلّما بردا وما تذكرت أياما بكم سلفت ... إلاّ تحدر من عيني ما بردا الشذرات ج ٥ ص ٤٥٦). (٣) قال ابن الخشّاب في كتابه تاريخ مواليد الأئمة عند ذكر الامام الصادق: لقبه: