الأحاديث النبوية. ولما توفي سنة ست عشرة وسبعمائة وقف داره وجميع ما يتعلّق به على مصالحه وعلى أصحابه ودفن بباب حرب.
١١٧٨ - عماد الدين أبو الفضل فضل الله بن الحسين بن عبد العزيز الأهري
الصوفي.
كان من الشيوخ العلماء والصوفية الصلحاء من أولاد المشايخ ولهم بأهر الرباط المعمور بباب كاشان، رأيته ودخلته سنة سبع وخمسين. قدم بغداد حاجا وحدّث بمكّة - شرّفها الله - عن عمر بن أبي الحسين الأشتري روى عنه من أهلها ركن الدين أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي حرمي فتوح بن عبد الرحمن بن عبد الجبار المكي وغيره.
١١٧٩ - عماد الدين أبو محمد القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله الدامغاني
الفقيه.
أنشد لعلي بن اسماعيل العلوي الاسماعيلي:
ولما أبوا إلاّ حجاجا وأزمعوا ... على قتلتي في الحي أهلك في الأهل
تمنيت لمّا أوثقوني بأسرهم ... لو انك كنت الحبل أو مضرب النصل
لقد حزت من قلبي مكان موحد ... فما أحد من حبك اليوم لي مسلي
١١٨٠ - عماد الدين (١) أبو القاسم بن نظام الملك الحسن بن علي بن اسحاق الطوسي
(١) (المعروف أنه عماد الملك وهو الذي استوزره الملك «بوري برس بن ألب أرسلان السلجوقي، ثم أسره الملك أرسلان أرغون وصادره على ثلاثمائة ألف دينار وقتله سنة «٤٨٨ هـ» كما في كامل ابن الأثير وأخبار السلجوقيين لصدر الدين الحسني ص ٨٥ - ٦) وتاريخ بيهق ص ٧٤.وتقدمت ترجمة أخيه عز الملك الحسين.