للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كليب، وأقام ببغداد بعد وفاة والده، وولي عدة أعمال وسافر الى بلاد الشام ولقي بها المشايخ والأكابر، ولما عاد شرّف بلباس الفتوة على يد عزّ الدين نجاح سنة ثلاث وستمائة، ولما فتحت المستنصرية رتب فخر الدين ناظرا في مصالحها، وتوفي ببغداد في جمادى الآخرة سنة إحدى وأربعين وستمائة ودفن عند والده بالشونيزيّة.

٢١٦٥ - فخر الدين عبد الرحمن (١) بن يوسف بن محمد البعلبكي.

سمع على بهاء الدين عبد الرحمن (٢) بن أحمد بن ابراهيم المقدسي، وعلى القاضي مجد الدين أبي المجد القزويني.

٢١٦٦ - فخر الدين عبد الرحيم بن نجم الدين أحمد بن عزّ الدين محمد بن

علي بن أبي حنيفة البغدادي الفقيه المعدّل (٣).

من بيت الفضل والعدالة، شهد عند القاضي تاج الدين علي بن أبي القاسم القزويني، في يوم الجمعة غرّة شهر رمضان سنة اثنتي عشرة وسبعمائة وهو من


(١) (ولد الفخر البعلبكي سنة «٦١١ هـ‍» ببعلبك وقرأ القرآن وسمع الحديث ودرس الاصول وعلوم الرواية وتعلم الخلاف والنحو وخرّج جماعة من الفقهاء وكان حسن السيرة عابدا، توفي سنة «٦٨٨ هـ‍» كما في تاريخ الاسلام وفي الشذرات ج ٥ ص ٤٠٤) والوافي ٣١١/ ١٨.
(٢) (كان من العلماء الفقهاء المحدثين ولد سنة «٥٥٥ هـ‍» أو سنة «٥٥٦ هـ‍» وسمع بدمشق ورحل الى بغداد وسمع من شيوخها وتفقه بها على مذهب ابن حنبل وعاد الى بلاده وصنّف تصانيف مفيده في الفقه وعني بالحديث وتوفي سنة «٦٢٤ هـ‍» كما في الشذرات). أما القزويني فستأتي ترجمته في قوام الدين ويعرف بكنيته ولم يرد نعته وتلقيبه بمجد الدين إلاّ ها هنا فلعله سبق قلم للمصنف.
(٣) تقدمت ترجمة جده فلاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>