بالحضرة ودفن مجاور شيخنا كمال الدّين ابن وضّاح بوصية منه، وعملت تعزيته، بمسجد قمرية ولم يتكلّم في تعزيته واعظ.
قرأت بخطّه وأنشدنيه من لفظه:
إذا كنت مختارا لنفسك ملبسا ... إذا دنس الملبوس لم يتدنّس
فصيّر لك التقوى مع العلم ملبسا ... فإن التقى والعلم أفخر ملبس
[وهو] من الأصل الطاهر والفخر [ظ] الباهر، ولما كان من قضاء الله وقدره من استيلاء السلطان هلاكو بن تولي بن جنكز خان على العراق وقتل الامام المستعصم بالله وسبى بناته وأنفذهنّ إلى حضرة أخيه منكوقان، فماتت إحداهن ببخارا، وخلصت السيدة باب جوهر، وتوصّل محيي الدّين، واهتمّ والده شيخنا شمس الدّين إلى أن اتصلت بمحيي الدّين وأولدها، وقدم مراغة سنة إحدى وسبعين وستمائة، ومن هناك توجّه إلى بغداد واستوطن دار سوسيان إلى أن توفي سنة إحدى وثمانين وستمائة وأوصى أن يدفن في حضرة الامام أحمد بباب حرب.
٤٧٤٦ - محيي الدّين يحيى بن أحمد بن عليّ بن ياسين الحموي.
يعرف بابن المعلّم سمع صحيح البخاري علي الحسين ابن الزبيدي ومسند الدارمي على ابن اللّتي.
٤٧٤٧ - محيي الدّين أبو زكريا يحيى بن أحمد بن نعمة المقدسيّ
[النابلسي]. (١)
المقرئ الفقيه المحدّث، كان من الفقهاء، الأدباء قرأت بخطّه:
(١) الدرر الكامنة ٤١١/ ٤: ١١٣٦، ولد سنة ٦٣٠ تقريبا وسمع وأعاد وحدّث توفي سنة ٧١٦.