ساوتكين ثم عزله واستناب نور الدين الجوازي، وكان أميرا عادلا وتوفي في الرابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين [وخمسمائة].
٢٥٩٥ - فلك الدين أبو الفوارس آقسنقر بن عبد الله يعرف بالطويل التركي
الأمير مقطع قوسان.
كان من أعيان الأمراء ولي قوسان ونواحيها وكان حاكما جميل السيرة ومدحه المهذب ابن الخشكري بقصدة فريدة أولها:
قد لا مني فيكم العذول ... سددت سمعي عما يقول
منها:
هوى عليك قد هاج لمّا ... هبّ هوى منكم عليل
صحائف المسك فيه تتلى ... منكم علينا وهو الرسول
كأنه في القدوم فينا ... هذا الأمير الملك الجليل
شابه شهب البزاة طولا ... فقيل آقسنقر الطويل
٢٥٩٦ - فلك الدين أبو المظفر آقسنقر بن عبد الله التركي يعرف بالأعسر
المستنصري الأمير.
ذكره شيخنا تاج الدين في تاريخه وقال: وفي رجب سنة ست وأربعين وستمائة ولي فلك الدين آقسنقر زعيما وخلع عليه وألحق بالزعماء وجعل شحنة بدجيل وكان فارسا، شجاعا، حدثني الأمير فخر الدين بغدي بن قشتمر قال:
خرج المستعصم با لله الى قوسان للصيد وفي خدمته الجماعة الذين كانوا مختصين
- وفيات سنة «٥٩٦ هـ» قال: ولي قلعة تكريت ثم شحنكية البصرة، وكان فيه دين وخير. وكذلك ورد اسمه في الجامع المختصر «ج ٩ ص ٤٢» وله فيه ترجمة حسنة).