للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهي طويلة منها:

لا زال قطب الدين في سعادة ... بالملك من مالك يوم الدّين

وتوفي بماردين سنة ثمانين وخمسمائة.

٢٧٦٦ - قطب الدين أبو صابر أيّوب بن عيسى بن أبي البركات الحنوي (١)

الكاتب.

كان كاتبا سديدا، ومن كلامه: «وعند العبد الى لقاء خدمته - حرس الله من النقصان كماله ومن الحدثان جماله -:

وإني لراج أن أبلّ بقربكم ... غليل جوى قلبي وأشفي سقيمه

وأذهب عنه مارسا من أذى الأسى ... وأنفي العنا عنه وأبدي همومه»

٢٧٦٧ - قطب الدولة أبو الفتح بارس (٢) طغان بن عبد الله المستنصري

المصري، والي دمشق.

ذكره الحافظ الثقة أبو القاسم علي بن عساكر في تاريخه وقال: وفي شعبان سنة ستين وأربعمائة ولي إمرة دمشق الأمير قطب الدولة بارس طغان من قبل المستنصر با لله أبي تميم معد بن الظاهر لإعزاز [دين] الله بعد هرب أمير الجيوش بدر (٣) عنها وأقام واليا على دمشق الى أن خرج عنها في شهر ربيع الأول سنة


(١) قال السمعاني: الحنوي منسوب إلى حنا مدينة بديار بكر.
(٢) (في النجوم الزاهرة «ج ٥ ص ٨٠» بارز طغان). وفي ن: ستين وخمسمائة. ولم أجد ترجمته في مختصر تاريخ دمشق. والمصنّف وهم هنا في نسبة الكلام الى ابن عساكر فقد ذكره القلانسي في ذيل تاريخ دمشق ص ٩٤ أوّل حوادث سنة ٤٦٠.
(٣) (هو الأمير أبو القاسم بدر الجمالي الملقب بأمير الجيوش، كان أرمني الجنس -

<<  <  ج: ص:  >  >>