للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أميرا عادلا جوادا شجاعا، وسار في الرعيّة السيرة المرضيّة، وكان كريما ممدّحا، له أخبار حسنة في المذاكرة والمحاضرة، وقد مدحه القاضي أبو الحسن عليّ بن المنذر الحوراني (١) من قصيدة:

ناصر الدّين ذا الفخار المفدّى ... بملوك الورى وقلّوا فداء

بو المعالي محمّد الملك المنصور ... في المسلمين أعلى سناء

واجد ماجد مقيت مغيث ... ببلوغي إليه نلت الرّجاء

لست أخشى وقد حللت ذراه ... مستجيرا من الزّمان التواء

٥٦٦٢ - المنصور محمود بن محمّد بن قرا أرسلان الأرتقي. (٢)

٥٦٦٣ - المنصور أبو سعد مسعود بن إبراهيم بن أبي السعادات البغداديّ.

قرأت بخطّه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أوحى الله إلى موسى بن عمران: يا موسى! كن للفقير كنزا وللضعيف حصنا وللمستجير غيثا، أكن لك في الشدّة صاحبا، وفي الوحدة أنيسا، وأكلأك في ليلك ونهارك. (٣)


= وتقدّمت ترجمة ابنه محمود بلقب المظفّر وهكذا ترجمة أبيه. وتقدّم ذكر المترجم استطرادا في الكتاب في مواضع فلاحظ الفهرس. توفي سنة ٦١٤.
(١) لم أجد لعلي بن المنذر القاضي ترجمة.
(٢) تاريخ الاسلام للذهبي وفيات سنة ٦١٧ و ٦١٨ برقم ٤٩٥ و ٥٧٨ ص ٣٤٥ وص ٣٨٨ نقلا عن أبي شامة في ذيل الروضتين، ولقبه المعروف ناصر الدين ولعل المصنف لهذه الجهة أعرض عن إكمال الترجمة، وتقدّم ذكره بلقب ناصر الدّين استطرادا والتعليق عليه فلاحظ الرقم ٢٨٠١.
(٣) وروى ابن النجّار بسنده عن أنس عنه صلّى الله عليه وآله وسلّم انه قال: أوحى الله إلى موسى بن عمران يا موسى إنّ من عبادي من لو سألني الجنة بحذافيرها لأعطيته ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>