كان من الفقهاء العلماء عارفا بالأصول والخلاف والفروع وكان سديد الفتوى، سمع الحديث النبوي وكان كثير المحفوظ.
١٩٥٧ - فخر الدين أبو جعفر أحمد بن عبيد الله بن الحسين بن أحمد بن جعفر
الآمدي الصوفي.
ذكره شيخنا تاج الدين أبو طالب في تاريخه وقال: رتّب مدرّسا للنحو بمدرسة سعادة ثم رتّب معيدا بالمدرسة المستنصريّة وله أشعار حسنة، مدح الامام المستعصم بالله وكان يحضر مجلس الوزير مؤيد أبي طالب ابن العلقمي وقد كتبت شعره في «شعراء العصر» واستشهد في الواقعة سنة ست وخمسين وستمائة.
[١٩٥٨ - فخر الدين أبو الفرج أحمد بن عثمان بن جعفر الحلبي الصوفي.]
سافر [من] بلاد الشام ودخل البلاد المصرية ثم دخل اليمن وحج وسافر الى بلاد الروم وأرمينية ودخل أذربيجان وقدم علينا مراغة سنة ست وستين وستمائة وأقام عندنا بالرصد وكان كثير الفوائد مشتغلا بنفسه، أنشدني في المذاكرة:
إني وما جمّعت من نشب ... وحويت من صفد ومن لبد
همم تنقّلت الخطوب بها ... فنزحن من بلد إلى بلد
يا روح من حسمت قناعته ... سبب المطامع من غد وغد
من لم يبت لله متّهما ... لم يمس محتاجا إلى أحد
١٩٥٩ - فخر الدين أبو المعالي أحمد بن عثمان بن محمود الموصلي الفقيه.