وصادحة باتت تردّد شجوها ... وتظهر ما ضمّت عليه ضلوعي تنوح إذا ما الليل ارخى سدوله ... فتذكر اشجاني بكم وولوعي فيا ليت شعري والأماني ضلة ... هل الله يقضي بيننا برجوع؟ فنبلغ أوطارا ونقضي مآربا ... ويلتذ طرفي من كرى بهجوع وما ذاك من فعل الإله وصنعه ... غريبا وما من حوله ببديع قال: ومولده في رجب سنة ٥٥٩ هـ). (١) الخريدة: شعراء الشام: ٢٠٩/ ٣، تكملة ديوان عمارة ٥٧٨، تاريخ اليمن لعمارة ٣٩ و ٢٠٣ - ٢٠٥ و ٢٦٧ - ٢٦٨، تاريخ اليمن السياسي ١٦٠ - ١٦١، غاية الأماني في أخبار القطر اليماني ٢٧٢ - ٢٧٣، تاريخ ثغر عدن لأبي مخرمة ٧٠/ ٢: ٩٨، الوافي ٣٥٩/ ١٣: ٤٤٤. (٢) (هو نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن علي بن زيدان الحكمي اليمني الفقيه الشاعر، ترجمه ابن خلكان وغيره، وكان من الطبقة العليا من شعراء العرب وله كتاب تاريخ اليمن ولعلّه الذي سمّاه المؤلف «بالمجموع والنكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، شنقه السلطان صلاح الدين سنة «٥٦٩ هـ» كما في الكامل والوفيات وغيرهما. وذكر له ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة «ج ١ ص ٣١٨» قصيدة لامية، آخرها البيت الذي حكم به الفقهاء باباحة دمه. ولابن أبي الحديد تعقيب عليه).