للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو من أئمّتها الأفاضل، وهو القائل في مرثيّة إبراهيم الغزّي الشاعر (١):

همومي في فراق إمام غزّة ... هموم كثيّر لفراق عزّه

وطلب من تاج الدين أبي طالب الحسين بن الكافي زيد (٢) حنطة فبخل بها فكتب إلى بعض الصدور:

يا علما علاّمة للورى ... زندك فيما ترتجى واري

سنبلة الحنطة مشدودة ... في جنّة الخلد بازرار

أطلب جهلا من أبي طالب ... وهو بضحضاح من النار (٣)

٤٠٣٩ - مجد الدين أبو العبّاس أحمد بن أبي القاسم المعروف بابن الزلق

الدارقزي الصوفي.

ذكره الحافظ محمّد بن الدبيثي في تاريخه وقال: روى عن عليّ بن المبارك


(١) هو إبراهيم بن يحيى بن عثمان توفي سنة ٥٢٤ مترجم في المنتظم والوفيات في مواضع وسير الأعلام والعبر ومرآة الجنان وغيرها.
(٢) لم أجد للحسين بن زيد ترجمة وقد تقدمت ترجمة أبيه بلقب الكافي. والشعر المذكور هنا فيه تعريض بالحديث الموضوع في حق عم النبي (ص) أبي طالب عليه السلام حامي النبي (ص) وناصره وقد أسلفنا الكلام فيما تقدم أن هذه التهم صيغت في أيام بني مروان وبني العباس للحط من ابنه محطم الأصنام ومدمر خطوط النفاق.
(٣) الشعر المذكور هنا فيه تعريض بالحديث الموضوع في حق عم النبي (ص) أبي طالب عليه السلام حامي النبي (ص) وناصره وقد أسلفنا الكلام فيما تقدم أن هذه التهم صيغت في أيام بني مروان وبني العباس للحط من ابنه محطم الأصنام ومدمر خطوط النفاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>