للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٨٨٣ - موفّق الدّين أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبد الرّحمن بن عتيق بن

أحمد بن المغيث بن عليّ الشنبكي شيخ الحداد [ي].

كان من أصحاب الشيخ العارف الولي أبي محمّد طلحة، [المضرّي نسبا] الشنبكيّ لقبا، روى لنا عنه صاحبنا شمس الدّين محمّد بن سعيد الحدّاديّ وذكر [أنّه] توفّي سنة ثمان وستّين وستّمائة ودفن بزا [ويته].

٥٨٨٤ - موفّق الدّين أبو القاسم عليّ بن المقرّب بن الحسن بن العزيز

البحرانيّ العيونيّ الشاعر. (١)

ذكره ابن الشعّار في كتابه وقال: يعقد القاف كافا، وكان شاعرا مسترفدا، جزل الألفاظ، فمن شعره في مدح السّلطان بدر الدّين لؤلؤ صاحب الموصل:

حطّوا الرّحال فقد أودت بها الرحل ... ما كلّفت سيرها خيل ولا إبل

بلغتم الغاية القصوى فحسبكم ... هذا الّذي بعلاه يضرب المثل

هذا هو الملك بدر الدّين خير فتى ... به يعلّق للرّاجي الغنى الأمل

وله ديوان موجود، مولده بالأحساء من البحرين سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة وتوفّي بالبحرين في المحرّم سنة إحدى وثلاثين و [ستّمائة].

٥٨٨٥ - الموفّق جمال الاسلام أبو القاسم عمر بن الحسين [بن أحمد]

الباسيسيّ (٢) القاضي بالغرّاف. (٣)

روى عنه عماد الدّين أبو عبد الله الأصفهاني الكاتب في كتاب خريدة القصر، روى عنه القصيدة الّتي كتبها نجم الدّولة أحمد بن أبي الفتوح


(١) تقدّمت ترجمته بلقب كمال الدّين فلاحظ.
(٢) لم أعرف وجه هذه النسية (وترددت في الخريدة بين الباسيسي والياسيسي).
(٣) (في الخريدة: من أهل الغرّاف مات في حبس ابن البلدي سنة ٥٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>