للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تأريخه وقال: قدم من تكريت إلى بغداد وأسكنته بالنّظامية وقرأ عليّ كثيرا ثمّ سافر إلى الموصل.

٥٢٦٢ - معين الدّين أحمد بن عبد العزيز بن أحمد السيواسي المتولّي على

وقوف الرّوم.

٥٢٦٣ - معين الدّين أبو سعد أحمد بن عليّ بن عبد الوهاب الحسني الأديب.

كان أديبا عالما ظريفا، قرأت في رسالة له ذكر فيها أشعارا وأخبارا: قال أبو العيناء لصاعد بن مخلد: أنت أيّها الوزير أفضل من رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فقال: كيف ويحك؟! قال: لأنّ الله تعالى يقول لرسوله صلّى الله عليه وسلّم: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} (١) وأنت فظّ ولسنا ننفضّ.

٥٢٦٤ - معين الدّين أبو العبّاس أحمد بن غانم الغانميّ الشيخ العميد.

ذكره عماد الدّين الكاتب في قسم خراسان من الخريدة وأنشد له:

ومن خلع الذكر الجميل فإنّه ... وإن لبس الياقوت والدرّ عاطل

ومن ركب الشعرى العبور فإنّه ... إذا لم يكن في صهوة المجد راجل

٥٢٦٥ - معين الدّين أبو العبّاس أحمد بن أبي العلاء محفوظ بن مسعود

المدينيّ المحدّث. (٢)


(١) الآية ١٥٨ من سورة آل عمران.
(٢) والمديني في الغالب نسبة إلى مدينة أصبهان، والحديث الأول المذكور هنا رواه

<<  <  ج: ص:  >  >>