للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان سعد الدولة (١) لما ولي الوزارة للسلطان أرغون سنة ثمان وثمانين وستمائة واستولى على حساب جميع الممالك وكان

٤٣٩ - عزّ الدين أبو المظفر محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد التستريّ

الكاتب.

رأيت له رسالة قد كتبها في ذم الزمان وهجو الإخوان، مختصرة مفيدة، نقلت منها الى كتابي قوله:

ما ازددت في أدبي حرفا أسرّ به ... إلاّ تزيدت حرفا تحته شوم

إنّ المقدم في حذق بصنعته ... أنّى توجّه فيها فهو محروم

٤٤٠ - عزّ الدين أبو المظفر محمد بن أبي الفرج عبد الله بن عثمان بن محمد

الأنباري (٢).

قدم والده بغداد واستوطنها وتولى ديوان الزمام. وذكره ابن الدبيثي وقال:

سمع الحديث من نصر الله (٣) بن عبد الرحمن بن زريق، وطبقته [وتوفي (٤) شابا


(١) (أخبار هذا الرجل في الحوادث، قتل سنة ٦٩٠ هـ‍).
(٢) (الذي في تاريخ ابن الدبيثي «محمد بن عبد الله بن محمد بن أحمد ابن الخلال الأنباري أبو المظفر بن أبي الفرج» وقد ذكر المؤلف والده فيما سبق تجده في الرقم ٢٣٥ وهو عزّ الدين أبو الفرج عبد الله بن محمد [بن أحمد] بن الخلال الأنباري مشرف الديوان). والترتيب هنا يقتضي أن يكون محمد بن عبد الله بن محمد، وله ترجمة في التكملة ٢٤١/ ٢.
(٣) ولد أبو السعادات ابن زريق ويعرف بابن القزاز أيضا سنة «٤٩١ هـ‍» ببغداد وبها نشأ وسمع الحديث وكان أهله ذوي رواية ودراية، وروى الحديث وكان شيخا صالحا، توفي ببغداد سنة «٥٨٣ هـ‍».ترجمه ابن الدبيثي وشمس الدين الذهبي وغيرهما مثل ابن العماد في الشذرات.
(٤) (التتمة من تاريخ ابن الدبيثي).

<<  <  ج: ص:  >  >>