للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره العدل زين الدين أبو الحسن ابن القطيعي في تاريخه وقال: نزل بغداد وكان عارفا بالاصولين وحدث ببغداد للإمام أحمد وسافر الى خوارزم ودرّس بها على مذهب الإمام أبي حنيفة وكان مفوّها لسنا، روى عنه يحيى (١) بن أبي السعود بن قميرة روى عنه جماعة من أهل خوارزم (٢) ... وأنشد:

لا تشك إذا إذا بك الخطب نزل ... والخلق فدع وخالق الخلق فسل

صن نفسك عنهم فقد خاب وذل ... من أمّل غير ربّه عزّ وجلّ

٢٦٥٠ - فلك الدين أبو الفضل منكوبرس بن عبد الله التركي المستنصري

الأمير.

كان أميرا كبيرا، ولي رياسة الأتراك الزهاد بعد الشيخ نجم الدين بكبرس ابن يلنقلج وكان كريم النفس ورعا يصوم الاثنين والخميس وله على الاتراك والجماعة الإمرة المطاعة وقتل في الوقعة سنة ست وخمسين وستمائة.

٢٦٥١ - فلك المعالي أبو سعد منوجهر (٣) بن شمس المعالي قابوس بن وشمكير


(١) (في الأصل «أحمد» وهو المؤتمن أبو القاسم يحيى بن أبي السعود نصر بن أبي القاسم التميمي الحنظلي الازجي التاجر السفار المعروف بابن قميرة، ولد ببغداد سنة «٥٦٥ هـ‍» وسمع من الكاتبة شهدة وتجبي الوهبانية وطبقتهما وكثرت أسفاره في التجارة وحدث بالشام ومصر وتوفي سنة «٦٥٠ هـ‍» كما ذكره المؤلف في باب «المؤتمن» من الجزء الخامس وكما جاء في الشذرات. وله ذكر في منتخب المختار وقد تصحف في موضع من موارده - ص ٤٤ - الى يحيى بن أبي السودر القميرة).
(٢) (ما يلي هذا من الترجمة قد ذهبت بأكثره معرة التصوير).
(٣) (ذكره ابن الأثير في الكامل. وذكره أنه توفي سنة «٤٢٠ هـ‍» لا كما سيذكر المؤلف سنة «٤٢٣ هـ‍» وذكره ابن خلكان استطرادا في ترجمة أبيه من الوفيات «ج ١ ص ٤٦٥» من طبعة ايران).

<<  <  ج: ص:  >  >>