(٢) (هو نور الدولة أبو الأغرّ دبيس بن صدقة بن منصور الأسدي الناشري المزيدي، ملك العرب، أسر في الوقعة التي قتل فيها أبوه ثم أطلق وولي الحلّة وغيرها من البلاد وجرى بينه وبين الخليفة المسترشد نزاع وحرب، وقد استعان ببني سلجوق عليه وكان مخطئا في ذلك فانّ بني سلجوق اتخذوه كالآلة لمقاومة بني العباس، واضطربت أحواله وصار الملك العربي التائه واتصل بالفرنج ببلاد الشام فزاد سيرته قبحا وآل أمره الى أن قتل فتكا واغتيالا بأمر السلطان مسعود بن محمد السلجوقي سنة «٥٢٩ هـ» قرب مراغة أو خوي، وسيرته مستفيضة في كتب التاريخ حتى لقد ذكره العماد الكاتب في الخريدة لمعرفته بالأدب). (٣) (في الوافي بالوفيات وفوات الوفيات «ج ٢ ص ٢٠٠» أنه توفي سنة «٥١٥ هـ»