للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما التقى الياقوت والدرّ والسبج ... من الخدّ والأسنان والصدغ ذي العوج

أتاح لها الباري زمرّد عينها ... فتمّ به عقد الملاحة و [الغنج (١)

]

٢٤٠٢ - فخر الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن جعفر البالسيّ الكاتب.

أنشد:

أيّ محبّ فيك لم أحكه ... وأيّ ليل فيك لم أبكه؟

إن كان لا يرضيك إلاّ دمي ... فلست من يمنع من سفكه

ما شئت فاصنع غير سرّ الهوى ... با لله لا تحرص على هتكه

٢٤٠٣ - فخر الدين أبو عبد الله محمد ابن خطيب الريّ عمر بن الحسين المكي

الأصل البكري الرازي الطبرستاني، نزيل هراة، الفقيه الأصولي

الحكيم الواعظ المفسّر (٢).

ذكره الفاضل ياقوت في «معجم الادباء» وقال: سألت ولده ضياء الدين علي فقلت له: على من قرأ والدك العلوم؟ فقال: ليس له شيخ مشهور إلاّ أنه رحل الى أذربيجان وكان بها رجل يقال له مجد الدين [يوسف بن نصر] الجيلي


(١) (لعلّ هذا هو الأصل، أو هو «انبلج» أو «ازدوج»).
(٢) (لم أجد ترجمته في الجزء السابع المطبوع من معجم الادباء وقد قدمنا أنّه ناقص أو أنه مختصر الأصل، وترجمة فخر الدين الرازي مستفيضة في كتب التاريخ والتراجم، ولفخر الدين الرازي ترجمة في الوفيات وطبقات السبكي والجامع المختصر لابن الساعي والوافي بالوفيات للصفدي)، وسير أعلام النبلاء وتاريخ الاسلام، والتكملة للمنذري ٢: ١١٢١، والتدوين للرافعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>