(٢) (هو أبو محمد القارئ ولد ببغداد سنة ٤١٦ هـ ونشأ بها وقرأ القرآن الكريم. بالقراءات وسمع الحديث على «الشيوخ وسافر في طلبه الى الشام ومصر ثم عاد متقنا فأقرأ الناس وخرّج له الخطيب البغدادي فوائد في الحديث في خمسة أجزاء، عرفت بالسّراجيات وكان أديبا ظريفا شاعرا، ومحدثا صدوقا صنف كتبا حسانا منها مصارع العشاق الذائع الصيت في الآفاق وقد طبع غير مرّة ونظم كتبا في الفقه وغيره من العلوم الاسلامية وتوفي ببغداد سنة (٥٠٠ هـ) ودفن بمقبرة الأجمة من باب أبرز، وله ترجمة في المنتظم «٩: ١٥١» ومعجم الأدباء «٢: ٤٠١».وفي المستفاد من تاريخ بغداد لأحمد بن أيبك الدمياطي «نسخة المجمع المصورة، الورقة ٣١» والوفيات «١: ١٢١» وذيل طبقات الحنابلة ١: ١٠٠)، والعبر وبغية الوعاة ومرآة الجنان والأسنوي والنجوم الزاهرة. (٣) (يعرف أيضا بالباقلاني والباقلاوي، ولد ببغداد سنة ٤٠١ هـ ونشأ بها وعني بالحديث وهو من بيت محدثين رواة، وكان شيخا صالحا كثير البكاء من خشية الله، صبورا على تسميع طلاب الحديث، توفي سنة ٥٠٠ هـ المنتظم ٩: ١٥٣)، والعبر. (٤) (قال الذهبي في المشتبه - ص ١٨٦ - : «خشيش عدّة» وضبطه بالتصغير ضبط القلم، قال ابن الجوزي في وفيات سنة ٥٠٢ هـ: «محمد بن عبد الكريم بن محمد بن خشيش أبو سعد الكاتب ولد سنة ٤١٤ هـ وسمع أبا علي بن شاذان وأبا الحسن بن مخلد وغيرهما -