(٢) (رتبه الخليفة المستنصر بالله عارضا للجيوش أي مدير إدارة الجيش وفي سنة «٦٣٥ هـ» جعل اليه ديوان العساكر البغدادية حسب، ثم ولي نقابة الطالبيّين سنة «٦٤٥ هـ» جاء في حوادث سنة «٦٤٥ هـ» من تاريخ الخزرجي «وفي يوم الخميس خامس شهر المحرم قلّد أبو علي تاج الدين الحسن بن المختار نقابة الطالبيّين واستدعي الى دار الوزارة فشافهه الوزير [ابن العلقميّ] بالنقابة وقد حضر قاضي القضاة وأستاذ الدار وحاجب الباب والعارضان والمحتسب وكسي خلعة النقابة وهي قميص أسود أطلس بطراز ذهب عريض سعة كمه ثلاثة أشبار وأربع أصابع وعمامة وثوب خار اعلم (كذا) بطراز ذهب وطيلسان وقلد سيفا، وقدم له حصان عربي أشقر بركب ذهب وسيف ركابيّ وقرئ بعض عهده. وركب متوجها الى داره بدرب دينار «نسخة المجمع العلمي المصورة، الورقة ١٧٠» وقال مؤلف الحوادث ٢٣: «وفيها قلّد تاج الدين الحسن ابن المختار نقابة الطالبيّين، فعين على ولده علم الدين اسماعيل في نقابة مشهد أمير المؤمنين عليه السلام».توفي أبوه علي بن المختار النقيب سنة «٦٥٣ هـ» كما في الحوادث ٣١١، ويراجع عمدة الطالب - ص ٢٩٦ - وفي تاريخ الخزرجي المذكور في حوادث سنة «٦٥٣ هـ» «الورقة ١٨٦» قال: «وفي شهر -