(١) (هو أبو علي محمد بن علي بن مقلة (بضم الميم وسكون القاف) نشأ ببغداد وخدم ببعض الدواوين وصار من أسباب أبي الحسن ابن الفرات الوزير وأثرى من جته وبجاهه وتمكن في دولته ثم انقلب عليه وصار في جملة أعدائه، حتى نكب ابن الفرات ولما عاد إلى الوزارة صادره على مائة ألف دينار، وبعد قتل ابن الفرات طمح إلى الوزارة فقلده المقتدر إياها سنة «٣١٦ هـ» وما زال تتقلب به الأحوال حتى استوزره الراضي ثم قبض عليه وحبسه في داره وأمره بقطع يده اليمنى وهي التى كان يكتب بها خطه الجديد الجميل ويكتب وينشئ الرسائل الفائقة، فكان ينوح عليها ثم قتل بدار الخلافة بعد قطع لسانه، سنة «٣٢٨ هـ» كما في الوفيات، وله ذكر في الفخري وغيره). (٢) تاريخ نيسابور: المنتخب من السياق. توفي سنة ٤٢٧.ولعل تاريخ خراسان محرف عن تاريخ السياق أو نيسابور أو أن المصنف عبر بذلك قصدا لأنه في واقع الأمر كذلك.