(١) (ولد سنة «٢٧٩ هـ» كان يعرف بابن حنزابة - وهي أمه وكانت جارية رومية - كان كاتبا مجودا ودينا متألها مؤثرا للخير محبا لأهله، قلده المقتدر الوزارة يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر من سنة عشرين وثلاثمائة وبقي فيها إلي أن قتل المقتدر وولي القاهرة الخلافة فولاه الدواوين فلما خلع القاهر وولي الراضي ولاه الشام فتوجه اليها ثم إن الراضي قلده الوزارة في سنة «٣٢٥ هـ» وهو بحلب وكوتب بالمصير إلى الحضرة ببغداد فقدمها وأقام مدة، ولما رأى اضطراب الامور فيها واستيلاء الأمير أبي بكر محمد بن رائق عليها أطمع هذا الأمير في أن يحمل إليه الأموال من مصر والشام وشخص إلى هناك سنة «٣٢٦ هـ» واستخلف أحد الكتاب ببغداد فأدركه أجله بغزة ويقال بالرملة سنة «٣٢٧ هـ» ذكر ذلك محب الدين بن النجار في تاريخه وابنه جعفر بن الفضل بن محمد الوزير معروف السيرة). (٢) (هو ابن أبي العزاقر أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني ذكره أبو الحسن المسعودى فى المروج عند استطراده إلى القائلين بتناسخ الأرواح من معاصريه كالحسين بن منصور الحلاّج قال «ثم أصحاب السوق (كذا) ومن تأخر عنهم وفارقهم في اصولهم مثل أبي جعفر