للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠١٥ - المصطنع أبو الحسن عليّ بن أحمد بن الحسن البغدادي الأديب.

كان أديبا فاضلا حافظا لبيبا أريبا، أنشد لإبراهيم بن المهدي من جملة الاعتذارات التي قالها للمأمون حتى عفا عنه:

ذنبي إليك عظيم ... وأنت أعظم منه

فخذ بحقّك أولا ... فجد بحملك عنه

إن لم يكن ذا حفاظ ... من الكرام فكنه

٥٠١٦ - المصطنع قراتكين بن عبد الله الجعفريّ الفارس الشجاع.

ذكره أبو الحسين هلال بن المحسن الصابئ في تاريخه وقال: كان من أكابر الغلمان الستينيّة، وله معرفة بآداب الملوك، وعنده فروسيّة وشجاعة، وخرج إلى إقطاعه بنهر الملك سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، فلمّا عاد كمن له جماعة من بني عيسى الخوارج بنهر عيسى فقتلوه مع غلام له.

٥٠١٧ - مصطنع الدولة أبو غالب كليب بن عليّ بن أبي الفتح العراقيّ الأمير.

ذكره الشيخ الفاضل شهاب الدّين ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء في ذكر فهرست كتب المعرّي [قال]: وله كتاب يعرف بالرياش المصطنعيّ في شرح مواضع من الحماسة الرياشيّة عمل لرجل يلقّب بمصطنع الدولة ويخاطب بالإمرة واسمه كليب بن عليّ ويكنى أبا غالب أنفذ إليه نسخة من الحماسة وسأل أن يخرّج في حواشيها [شيئا] لم يذكره أبو رياش فصنع له هذا الكتاب وهو أربعون كرّاسة. (١)


(١) ١٥٧/ ٣ معجم الأدباء ونقل المصنّف هنا مع تلخيص يسير وفي المعجم: أن يخرّج على حواشيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>