العميد الموفّق عثمان متولّيا للعمادة وقبض على الأثير وأخذ ما كان معه وحمله مقيّدا إلى بغداد لعمل حسابه.
٥٨٦٦ - موفّق الدّين أبو عمرو عثمان بن محمّد بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن
علوان الأسديّ الحلبيّ.
من أبناء القضاة وبيت العلم والخير والفضل والعبادة، مولده سنة سبع وعشرين وستّمائة، وهو من عدول حلب، قال ابن الشعّار: أنشدني لنفسه سنة إحدى وخمسين وستّمائة:
سلام على من في الفؤاد محلّه ... وإن حلّ ميثاق الهوى لا أحلّه
وإن ملّني أو صدّ بعد وصاله ... فإنّي على عهدي ولست أملّه
فيا عاذل المشتاق دعه فإنّه ... يلذ له في مذهب الحبّ ذلّه
فلومك لا يجدي وعذلك لم يفد ... ومن قد هداه الله كيف تضلّه
٥٨٦٧ - الموفّق أبو الحسن عليّ بن أبريسو البعقوبيّ الكاتب.
ذكره شيخنا تاج الدّين في تاريخه وقال: كان شيخا مسنّا، ناب في ديوان النّظر ببعقوبا نحوا من سبعين سنة، وكان موصوفا بالعفّة والنّزاهة، مات في جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وستّمائة عن تسع وتسعين سنة، وكان سيّئ الأخلاق.
٥٨٦٨ - موفّق الدّين أبو الحسن عليّ بن الحسين بن أبي غالب بن عليّ بن
غيلان البغداديّ الحنبليّ الفرضيّ. (١)
(١) وانظر الترجمة الآتية باسم علي بن أبي غالب بن علي.