للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحد فضلاء زماننا حدّثني عنه شيخنا الأديب الفاضل جمال الدّين أبو الفرج يوسف بن الكرخيّ سنة إحدى وسبعين بمراغة وقال: هو صاحب رواية ودراية ومعرفة بالأدب تامّة وقال: أنشدني لنفسه:

لا تعجبوا من بكائي مع تبسّمه ... إذا التقينا وقد يمّمت مسلكه

كل رأى نفسه في عين صاحبه ... حزنا وحسنا فأبكاني وأضحكه

قال: وسألته عن مولده فذكر أنّه ولد في سنة سبع وتسعين وخمسمائة وتوفّي بالموصل سنة ثمانين وستمائة.

٣٤٥٤ - كمال الدّين أحمد بن عليّ البوازيجيّ القاضي. (١)

كان قاضيا بالبوازيج عارفا بالفقه والأدب مشكور الطريقة جميل السيرة له أخلاق حسنة ذكره لي كمال الدين أحمد بن محمّد بن الكتانيّ وقال: اجتمعت به بالبوازيج مع شمس الدين محمّد بن المؤيّد العرضيّ وكان يخدمنا مدّة مقامنا بالبوازيج وله سيرة حسنة.

٣٤٥٥ - كمال الدّين أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم السمرقنديّ

الأديب.

كان من الأدباء العارفين بالنحو واللغة والتصريف، وله في ذلك تعليق وتصنيف.

أنشد:

خف الأمر وإن هان ... ولا يطغى بك الشّبع


= فيها.
(١) لا يبعد اتحاده مع ما تقدم تحت الرقم ٣٤٥٠.وكان في ط ١: كان ماضيا بالبوازيج.

<<  <  ج: ص:  >  >>